مباريات دوت كوم
إيطاليا ضد فرنسا النتيجة الحية، المواجهات السابقة والتشكيلات

إيطاليا ضد فرنسا: التوقعات، أخبار الفريق والتشكيلات

إيطاليا تحتاج نقطة واحدة فقط للتأهل إلى دور الإقصائيات في دوري الأمم الأوروبية
في مباراة حاسمة ضد بلجيكا ليلة الخميس، سجل ساندرو تونالي هدفًا مبكرًا ليضمن للأزوري فوزهم الرابع في خمس مباريات.

الأحداث الرئيسية:

بعد النجاة من بعض اللحظات الصعبة، مدّد فريق لوتشيانو سباليتي سلسلة عدم الهزيمة منذ خروجهم من يورو 2024، حيث فازوا على إسرائيل مرتين وتعادلوا مع بلجيكا في روما رغم اللعب بعشرة لاعبين لما يقارب الساعة.

بتغيير سباليتي لأسلوبه التكتيكي وسياسته في اختيار اللاعبين، بدأ الأزوري حملتهم في أوائل سبتمبر، وتعافوا من تلقي هدف في غضون 13 ثانية في ملعب بارك دي برانس للفوز على فرنسا في باريس.

الوضع الحالي:

تأهلت إيطاليا بالفعل إلى ربع النهائي – المقرر في مارس – ويمكنها أيضًا إنهاء المجموعة في الصدارة إذا تجنبت الهزيمة بفارق هدفين أو أكثر يوم الأحد.

التاريخ بين الفريقين:

  • بعد أول لقاء تنافسي مع فرنسا منذ 16 عامًا، سيختم الأزوري المجموعة باستضافة جيرانهم في ميلان.
  • يتشارك الفريقان في تاريخ كبير، حيث فازت فرنسا في نهائي يورو 2000، بينما فازت إيطاليا بكأس العالم 2006 بركلات الترجيح.

فرنسا في مواجهة إيطاليا: تحديات مستمرة وتحقيق التأهل

برغم تأكيد تأهل فرنسا إلى الجولة التالية من دوري الأمم الأوروبية، إلا أن معسكرها في نوفمبر أثار العديد من التساؤلات دون تقديم الكثير من الإجابات حتى الآن.

بعد فترة من التكهنات حول استمرار غياب القائد كيليان مبابي، وجد المدرب ديدييه ديشامب نفسه محبطًا مساء الخميس، حيث لم يتمكن فريقه من استغلال سيطرتهم على المباراة ضد إسرائيل وانتهت بالتعادل السلبي 0-0.

ولزيادة الشعور بالعزلة، لعبت المباراة أمام جمهور قليل في ملعب ستاد دو فرانس وسط مخاوف أمنية، مع اندلاع شجارات بين الجماهير في المدرجات شبه الفارغة.

منذ خسارتهم أمام إيطاليا بنتيجة 3-1 في افتتاح مبارياتهم بدوري الأمم، تمكن فريق “الزرق” من الحصول على النقاط الكاملة في مبارياته الثلاث التالية – بما في ذلك فوزين ضد بلجيكا – ولكن الفشل في الأداء ضد فريق المجموعة 2 الأدنى ترتيبًا أوقف هذا الزخم المنتصر.

وبالتالي، يجب على ديشامب الاعتماد على سجله السابق لإثبات أنه لا يزال الرجل المناسب للمهمة: بالإضافة إلى تحقيق المجد العالمي في 2018، قاد لاعب وسط يوفنتوس السابق فريقه الفرنسي للفوز بدوري الأمم في 2021.

تكرار هذا النجاح في الصيف المقبل ربما يساعد في إسكات منتقديه مع بدء التحضيرات لكأس العالم 2026، ولكن مهمته الأولى هي التغلب على إيطاليا المجددة في عقر دارها.

Powered by Tomatoes.host